حُلْمُ الوَدَاع للشاعر فاضل عباس هلال

كَالحُلْمِ مَرَّ وَفَزَّعَ الأَجْفَانَا
أَرْزَى الفُؤَادَ وَشَتَّتَ الأَذْهَانَا

يَا(جَعْفَرٌ) هَزَّ الكَيَانَ رَحِيلُكُمْ
فَبِبُعْدِكُمْ لَا لَنْ يَكُونَ كَيَانَا

لَا لَا تَلُمْني كَيفَ أَصْبَحَ خَاطِري
يَبكي كَثَكْلى جَابَتِ الوِدْيَانَا

كُنْتَ البِشَارَةَ في صَبَاحٍ رَائِعٍ
فَتَغَيَّرَتْ بَلْ أَصْبَحَتْ أَحْزَانَا

لَا لَا تَسَلْني كَيْفَ أَنْظُرُ بَابَكُمْ؟
وَأَرَاكَ مَمْدُودًا بِمَا أَشْجَانَا

أَضْحَى يُؤَرِّقُني بِكُلِّ دَقِيْقَةٍ
وَالحَالُ بَعْدَكَ كَدَّرَ الوِجْدَانَا

تِلْكَ التَّفَاصِيلُ انْطَلَقْنَ مُجَدَّدًا
لِلْأَمْسِ حَتَّى صِرْنَ لِي عُنْوَانَا

مَازِلْتَ فِي فِكْري مُسَجًّى حَائِرًا
عَقْلي يَقُولُ وَخَاطِري أَحْيَانَا

حَبْلُ المَوَدَّةِ خِلْتُهُ مُتَقَطِّعًا
وَعَلَيْكَ مِنْ عَيْني ذَرَفْتُ بَيَانَا

وَكَتَبْتُ فِي دُنْيَا الأَسَى مُتَوَسِّلًا
ارْحَمْ عزيزًا وَدَّعَ الأَزْمانا
…….
…….
حُلْمُ الوَدَاع ،،،،،
أ. فاضل عباس هلال….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *