حَيْثُ الحُسينُ للشاعر فاضل عباس هلال

إِلى حيثُ(الحسينُ)أَشُدُّ رَحْلي
فَبَعْضي بِالنَّحيبِ غَدَا وَكُلِّي

وَمِلءُ حُشَاشَتِي هَمٌّ وَغَمٌّ
وَصَارَ بِعَالَمِ الأَقْذَاءِ شَكْلي

رِيَاحُ مَحَبَّتي هَبَّتْ تِبَاعًا
وَأَرْخَيْتُ الكَيَانَ فَلَنْ أُوَلِّي

فَيَا بَابَ النَّجَابَةِ قَدْ وَقَفْتُ
وَأَسْبَلْتُ الحَنِينَ بِكُلِّ ثِقْلي

أُحَاوِلُ أَنْ أَكَونَ عَلَى هُدَاكُمْ
أُفَتِّشُ في بُطُونِ الغَيْبِ عَلِّي

عُبَيْدٌ سَيِّدي وَأَتَاكَ حَالي
أُأَمِّلُ مَوْطِنًا يَرْتَاحُ ظِلِّي

أُجَدِّدُ بَيْعَةً مِنْ عُمْقِ عُمْقي
فَدُونَكَ حَسْرَةً أَرْجُوكَ مَنْ لِي

فُؤَادِي صَارَ مَعْلُولًا وَمُدْمًى
وَصَحْرَاءُ الهِيَامِ أَتَتْ بِغِلِّ

فَأَكْرِمْنِي أَبَا الأَحْرَارِ حَتَّى
أَفُوزَ بِنِعْمَةٍ مَا قَطُّ مِثْلِي

وَأُكْتَبُ خَادِمٌ يَهْوَى(حُسَيْنًا)
طَمَتْ أَشْوَاقُهُ رَيَّا التَّجَلِّي
…….
…….
حَيْثُ الحُسينُ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..

شارك برأيك: