أنا أعلنتُ براءاتي بصدقٍ كالهصورْ
فاسمعوني أيها الموتى ويا من في القبور
أحمد الله أوالي(حيدرا) نعم الطهور
ليس للطاغوت في قلبي أو الجبت شعور
كلماتي هي ما أملك جيشا أو غيور
هي بركاني إذا أقدم طاغ أو جسور
أقرأ التوراة والإنجيل صدقا والزبور
وعلى رأسي قرآن إلى يوم النشور
واتّخذت الحرف سيفا في الرزايا للعبور
حاملا مدرعة الصبر إلى يوم الظهور
أفضح الواقع أو ما ينطلي تحت الصدور
أكتب العهد كجندي على تلك الثغور
لم يغطيني ندى الديباج في زهو القصور
لم ولن أجثو عريانا بحقل وزهور
لم أكن إمعة يلهو بهاتيك الشرور
لم أمل يوما لعزف قاده علج يثور
لم أُطبِّل في سُرى الأفياء من بين السطور
لم أحد عن منهج الشمس لتقبيل القشور
كل عمري كربلائي يقينا في الدهور
وصراط الحب إحساسي فذا أحلى الغرور
………
………
اعترافاتُ البصيرة ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..