بوابة النويدرات البوابة الإعلامية لقرية النويدرات
آه لــطــلــعــتــك الــبــهــيــة
يـا صـاحــب الــنـفـس الأبـيَّـة
آه لـــتـــلــــويــــح .. ســـلام
هــذا ســلام الـمــلـحـمــيــة
فـي مـثـل ذي الأيــام مـاتـت
أمٌّ مـــعــــذَّبـــــةُ الأســـيَّــــة
تــحـيـا انـتـظـارات الأســـارى
فـلـعـلَّ فــي عُــمــــرٍ بـقـيَّــة
يـكـفـي لـكـي تـلـقـاك حلمـا
وسـط الـمـنـامــات الـخـلـيَّــة
وتـظـلُّ تــرقــبــكــم عــيــانــا
فـي جـنـبـهـا أحـلـى هـديَّــة
هــذا مــنــاهـا يــا مــنــاهـــا
بـالـمـوت أديَّــــتَ الــتــحـيــة
فـأطـلَّ مــن سـجــن عـزيـــزا
وبـه الـخـصــال الـيـوسـفــيــة
قــمـــرٌ تــجــاذبَــهــا قــلـــوبٌ
ولــهــا سـكــاكــيـــن رويّـــــة
قــطَّــعْــنـهــا ورويـنَ عـشـقــا
مــذ لاحــت الــكــفُّ الـنــديــة
الـــزحــفُ نــحــوكَ بــان فـيــه
أســرار ثـورتــنــا الــعــصـــيــة
وتـــــدافـــــع الأرواح قــــبــــل
الأبـــدان أجَّـــجَ لـلــقــضــيـــة
وهـتــافــهــم لـك مــن سـلامٌ
هي بـيـعـة في الـنـقـل حـيـة
عـفـو الـمـشـاعـر كان يـطـفـو
ضــــدَّ ادعـــــاءات غـــبـــيــــة
عـبـدالـوهــاب وإنْ بــســجــن
لـقـضـيـة الــشـعــب الـهـويــة
بــغــيــابـــه أو فـــي حـــضــور
فـعـلـيــه تــأشــيــر الــرعــيــة
والـنـجـم إذ يـهـدي وشـمــس
لـمَّـا تـــطـــلُّ عـلـى الــبــريــة
وتـسـاكــن الأقــمـــار أنــســـا
بــعــيــونِ سُـــمّـــار نـــجــيَّـــة
عـبـدالـوهـاب هو الـمـسـمــى
لـلـشـعـب قــصــدا لا تــقـــيَّــة
وتـــتــــابــع الأســـمـــــاء هـذا
زبـــد بــأســـمــــاءٍ كــســـيَّـــة
فـإذا الــمـخــاض امــتــاز حــقـاًّ
والـمــدَّعِــيْ أخـفـى الـوصـيَّــة
يـا هـيـت مـثـلـك قال شـعـبـي
يـا سـجـن يـوسـف كـن رضـيَّـه
وانــــزع لـــــه الأغــــلال إصــرا
فـالـشــعــبُ مُـنْـتَـظِــرٌ صـفـيَّـه
الـسجـنُ يُـقـحَـمُ أو سَيُـخْـلَـى
فـيـه الـشـمـوسُ الــتـضـحـويـة
مـن شــاد ثـــورتـــنـــا كـيــانــا
وأقـــــام أعـــــمــــدة عــلــيَّــة
لابــد يــشـهـــدهــا انــتــصــارا
كـشـهـود شـمـس مــوضـعـيـة
مـن مـوضـع فـي الـلـيــل خـاف
شــمــس انــتــصـارات جــلـيَّــة
تخليدا لطلة أستاذ البصيرة ومفجر الثورة البحرانية الأستاذ المجاهد عبدالوهاب حسين في رحيل والدته “أم الشعب” بخروجه المؤقت من السجن .. وزحف شعب البحرين له لتعزيته وبيعته .. هذه قصيدة استعادة تلك الأيام الاستثنائية
