طوقُ النجاةِ والحياة للشاعر فاضل عباس هلال

أَلُوذُ بِنورِكَ لَوْذَ الغَريقِ
بِطوقِ النجاةِ وأنتَ النجاةْ
وأصرخُ يا حجةَ الأولياءِ
وحبلًا مِنَ اللهِ نحوَ التُّقاةْ
أَمَا آنَ أنْ يُشرقَ العالمونَ
بطلعتِكم أنتَ مُحيي الرُّفاتْ
فقد بعثَرتنا رياحُ المآسي
وفي بابِ جودِكَ بابُ الحياةْ
فأنتَ لنا سيدي شمعةٌ
إذا حَلَّ أمرٌ بليلِ السُّباتْ
وأنتَ المُرجَّى مُغيثُ البرايا
إذا مَا ادْلَهَمَّتْ دَواهي الشّتاتْ
أَيَا غُصنَ طَه وَفَرعَ الوَصيِّ
وَنسلَ البتولةِ والنَّيِّراتْ
تَلينُ الدُّهورُ وَتقسو مِرارًا
وَنحنُ بعهدِ الهدى للمماتْ
ونحنُ انتظارٌ ليومِ الظهورِ
لننعمَ في وافرِ الأمنياتْ
لنسجدَ للهِ في الشَّاكرينَ
لِدولةِ مَجدٍ رَعاها الحُماةْ
…….
…….
طوقُ النجاةِ والحياة،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..

شارك برأيك: