وَلِيْ قَلبٌ يُحِبُّ بني(الرَّسُولِ)
فلا أَخْشَى الأَسِنَّةَ مِنْ عَذُولي
تَلَأْلَأَ في المَلا فَوقَ الثَّريَّا
كَشمسٍ نَوَّرَتْ دُنيا الأُفُولِ
وَأَزْهَرَ مُستفيضًا في المَعالي
كَوَرْدٍ جَمَّلَتْ زَهْوَ الحُقُولِ
فَنَقْشُ مَحَبَّتي بَدَأَتْ بِخَلْقي
وَخَتْمُ نِهَايَتي غَوْثُ العُقُولِ
وَلَسْتُ بِخَائِفٍ إِنْ حَانَ حِيني
لِأَنَّ سَعَادتي زَجَرَتْ فُضُولي
عَلى رُغْمِ العِدَاةِ فَلَنْ أُبَالي
سَيبقى دَاخِلي وَهْجُ الفُصُولِ
فَقَلبي في الربيعِ جَمالُ ثَغْرٍ
عَلى الأَكَمَاتِ أَوْ ظَهْرِ التُّلُولِ
وَقَلبي في الشِّتَاءِ رَذَاذُ دَمْعٍ
عَلى لَحْنِ البُرُودَةِ بِالهُمُولِ
وَيَعْصِرُ مِعْطَفَ الأَضْرَارِ صَيْفًا
إِذا نَادَى الكِرَامَ إِلى المُثُولِ
وَيُبْحِرُ في الخَريفِ بِلا خَليلٍ
سِوى حُبِّ الأُبَاةِ بَني(البَتُولِ)
……….
……….
القلبُ المُحِبُّ ،،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..