مازلتُ غيرَ مصدِّقٍ أوهامي
إذ كيف ترحلُ والشرورُ أمامي
يا حاملًا للقدسِ مشعلَ أمةٍ
خذني حشاشة ميِّتٍ بسلامِ
أنا لا أزال مشككا في فجعة
خطفت صحيح الفكر بالآلام
أنا لا أزال على الليالي تائها
ماذا جرى في عالم الأنسام
من دون ميعاد ولحظة بسمة
طافت علينا في دجى الأيام
نوبا أصيح وتارة لا أرعوي
لو قيل أني شاعر الأسقام
يا هازئا بالموت ساعة أقبلت
زمر الضلالة تستحث حمامي
كيف ارتحلت لعالم وتركتنا
من بعد عينك في غوى وظلام
لم لا تقول أحبكم فقلوبنا
ذابت بحبك روعة الأحلام
لم لا تقول إلى الجميع ومرحبا
والنفس تبكي يا أبا الأيتام
………
………
بكاء شاعر الأسقام،،،،،
أ. فاضل عباس هلال….