نفضتُ غبارَ الليل
عن قلبي الجريح
وتوضّأتُ الشموخَ
فيوضاتٍ..
من سيل القديح
هناك في عليائها
روحٌ تطير لِوَكرها
ونجومٌ تستريح
قد أبحروا بسفينةٍ
قدسيّةٍ ..
تمرّغُ أنفَ موجٍ وريح
من القطيف مضت
من شاطئ الدعاء
ورَسَت بكربلاء
لترى حُلمَ الصّبا
بجُنَينة الذبيح
فاستقبلتهم قُبَّةٌ
وضمّهم الضريح