تَسربلتُ ما مرَّت العاصفات
بصبرٍ كمثلِ الرواسي الغلاظ
وناوشتُ ذؤبان فكرٍ عقيم
بلحنِ التَّروِّي ودونَ الِمظاظ
وللوهنِ والذُّلِ لا ما انحنيت
فعيناي ترمي لهيبَ الشُّواظ
وللوردِ أبسطُ كلَّ الحنان
وأحميه من عابثاتِ اللحاظ
لتنعمَ كلُّ الأماني العِظام
بوصلٍ جميلٍ ودربِ الِحفاظ