أما آن يا نفسُ أن ترجعي
فحبلُ المودةِ في المهيعِ
يُناديكِ جهراً بأحلى النداء
أما آن بالقربِ أن ترتعي
كفاكِ مقارفةً للذنوب
كفاكِ كفاكِ من الأشنعِ
أ أشفقتي أن تتركي الملهيات
وزيفَ التجافي عن الأروعِ
فقد أَذَّنَ الشَّيبُ هل تُبصرين
وفجرُ اللقاءاتِ بالأنصعِ
فدنيا الخشوعِ ازدهت بالجمال
وشمسُ الهدايةِ في المطلعِ