تقرير مصور: ذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ١٤٣٦ هـ

تهدمت والله أركان الهدى، إحياءً لذكرى استشهاد أمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أقامت قرية النويدرات مجالس التعزية والمواساة لمصائب آل بيت النبوة الأطهار، ومُقدمين العزاء لصاحب العصر والزمان بقية الله في الأرض الإمام الحجة بن الحسن (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).

مآتم القرية فتحت أبوابها على مدى ثلاث ليالي تخليداً لذكرى استشهاد إمامهم المخضب بدمائه ، مجالس العزاء أقيمت في عمود المآتم حيث أرتقى المنبر نخبة من الخطباء الذين تناولو المصيبة والفاجعة الأليمة بالتفصيل ، ومن ضمن الخطباء الذين شاركوا بالقراءة في مآتم القرية هم:
– الملا حسين الماجد – الجمعية الحسينية.
– السيد هادي الغريفي – مأتم آل معراج.
– السيد فيصل القدمي – مأتم آل إسماعيل.
– الملا محمد العالي – مأتم آل مرهون.
– الشيخ علي ميرزا المعاميري – مأتم الكاظم.
– الملا جابر الجريش – مأتم البربوري.
– الملا علي السندي – مأتم آل مدن.
– الشيخ سامي البلادي – مأتم آل زيد.

رجال الدين الأجلاء والخطباء النجباء استعرضوا حياة الإمام وقصة استشهاده على مدى ثلاثة أيام، بدايةً من ضربة الشقي إبن ملجم للإمام أمير المؤمنين (ع) وهو في محراب صلاته، مروراً بوصية الإمام لابنه الإمام الحسن (ع) وهو على الفراش الموت، ختاماً باستشهاد الإمام والتحاقه بالرفيق الأعلى.

موكب العزاء انطلق في الأيام الثلاثة من أمام بوابة الجمعية الحسينية في الساعة الحادية عشر مساءً، بمشاركة خمس رواديد موزعين على الليالي الثلاث وبحضور غفير من الأهالي الكرام.

حيث كان الموكب في اليوم الأول ليلة ضربة أمير المؤمنين في محراب صلاته بقيادة الرادودين “أحمد موسى – جعفر قمبر”، وفي اليوم الثاني ليلة الوصية بقيادة الرادودين “عباس البربوري – حسن الهدي”، أما في اليوم الثالث ليلة استشهاد خليفة النبي الأكرم (ص) الإمام علي بن أبي طالب (ع) فقد كان الموكب بقيادة الرادود “عيسى قمبر”.

في حين أُفتتحت مضائف أهل البيت في مختلف طرقات القرية، مُشاركين الأهالي الحزن والمواساة في مصائب وأحزان آل محمد الأطهار، حيث قُدمت بعض المأكولات على حب أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

قرية النويدرات أتشحت بالسواد وبان الحزن جلياً على أبناء القرية، فقد غابت البسمة عن محيا أفرادها في ذكرى استشهاد أميرهم، حيث ارتدى الصغير والكبير ملابس الحزن تعزيةً ومواساةً لفقد إمامهم.

خلال هذه الأيام تحدى أهالي القرية الإرهاب التكفيري الذي أرسل عدة تحذيرات لشيعة أهل البيت الأطهار بأنهم سيكونون الهدف القادم بعد طالت أيديهم القذرة المؤمنين في القديح والدمام والكويت، إلا أن أهالي القرية أثبتوا ولائهم المنقطع لأهل بيت النبوة وأحيوا الشعائر الحسينية دون أي خوف من الإرهاب الغادر.

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، إبن عم النبي الأكرم وزوج ابنته ووصيه وخليفته من بعده بتنصيب وتعيين من الله تبارك وتعالى، حُورب واضطهد وضُيق عليه بعد وفاة رسول الله (ص) حتى تسلق الآخرين لمنصب خلافة الأمة ونُحّي عن مكانته الذي افترضه الله له.

استشهد الإمام أمير المؤمنين (ع) في يوم الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك وهو في محراب صلاته بمسجد الكوفة أثناء أداءه لصلاة الفجر عندما ضربه أشقى الأشقياء عبدالرحمن ابن ملجم المرادي على هامته بسيفٍ مسموم وهو ساجدٌ لله.

IMG_1515

IMG_1520

IMG_1555

IMG_1559

IMG_1590

IMG_1618

IMG_1619

IMG_1442

IMG_1461

IMG_1466

IMG_1502

IMG_1506

IMG_1512

شاهد جميع صور تغطية ليلة ١٩ رمضان ١٤٣٦ هـ

شاهد جميع صور تغطية ليلة ٢٠ رمضان ١٤٣٦ هـ

شاهد جميع صور تغطية ليلة ٢١ رمضان ١٤٣٦ هـ

شارك برأيك: