رسول الله والرَّحمة
بقلم: فاضل هلال
نُشرت بصفحة مجلة مهدي على الفيسبوك بتاريخ ٦ يناير ٢٠١٥م
رحيقُ الزَّهرِ وافانا وفوحُ المِسْكِ أهدانا
بيومٍ طَلَّ مولانا رسولُ اللهِ والأمجدْ
فطَيرُ الدَّوحِ قدْ غرَّد وقلبُ الحبِّ قدْ أنشدْ
بلحنٍ للورى ردَّدْ أبا الزهراءِ يا أحمد
أتيتَ لكوننا بُشرى لتبنيَ نهضةً تترى
وصِحْتَ بوحدةٍ كُبرى تُزيلُ الصخرَ والجَلْمَدْ
أعدتَ العدلَ والرَّحمَة أزلتَ البغيَ والنَّقمَة
فكنتَ النورَ والنعمَة ويومُك قلبَنا أسعدْ
أمرتَ الناسَ بالعدلِ فلا للظلمِ والقتلِ
ولا للجورِ والسَّحلِ فتلك بقاعُنا تشهدْ
فسِرنا ندحر الطغيان بني حربٍ بني سفيانْ
ومن قد لفَّ كالثعبانْ وعاد بسيفه هدّدْ
فهيّا يا بني الإسلامْ نُعيدُ الحبَّ للأيامْ
نُثبِّتُ أفضلَ الأحكامْ ونرمي المجرم الأجحد
سيبقى المصطفى شمسَا تنيرُ الكونَ والنَّفسَا
وترفعُ للعُلا رأسَا رعاهُ اللهُ بلْ سدَّدْ