شِغَافُ القلبِ يغمرها الحنينُ
إذا صَرخت ونادت يا حسينُ
نَعم صلّى الزمانُ كذا المكانُ
لأنَّ السبطَ نورٌ بل مُبينُ
تَفَرَّدَ بالصفاتِ وبالسجايا
ويكفي بالحسابِ هو الضَّمينُ
ولحنٌ ليس تُخرِسُهُ الليالي
وليس لِوَهجِهِ حَدٌّ وأينُ
لقد أعطى الإلهَ بما لديهِ
فصار على الدهورِ هو العرينُ
نجاةٌ عند معتركِ البلايا
يُشارُ لِدربهِ نِعمَ السَّفيُن
فَقُل للعاذلين إذا تَمادوا
بأنَّ الدَّهرَ مُلهِمُهُ الحسينُ