أديمُ الأرضِ مُلتهبُ الحنايا
كقلبِ مُوَلَّهٍ فقد الحبيبا
جوانبُهُ استطارت من جواه
فظلَّ لوحدِهِ إلفاً غريبا
كأنَّ جهنماً تسعى امتعاضاً
لِتُحرِقَ رعشةً أبدت نحيبا
وفاقَ بوجدِهِ حَدَّ الكلامِ
فأمسى والدموعُ غدت صبيبا
عصارةُ نبضِهِ وَلَجَت حِماماً
فأورى حزنُهُ هولاً لهيبا