سُـجِـنَ الـبـقـيـعُ وأهـلــه أغــرابُ
ورسـومـه فـي الـعـامـرات يــبــابُ
أبـيـاتُ أحمد قـد عفت فـلـوحـيــه
تُـربٌ أُهِـيــلَ عـلـيــه فـهــو تــرابُ
هو في القبور الدراسات رسومهـا
وكـتــابـكــم إذ تــقـــرأوه ســـرابُ
مـن هـا هـنـا القرآن وحي تنطُّـقٍ
قــرآنـكــم مــن نــطـقــه نــرتــابُ
أين التنزُّلُ؟! أيـن موضع وحيـنـا؟!
من بيت فاطم حيث يُـطـرَقُ بـابُ
بالله أعفيَ بـيـتُ فاطم أم عفـا؟!
ما بيت أحمد؟! فـالـبيـوت جـنـابُ
هل أعفي الوحي المقيم ببيتهم
وبــبـيـتـكــم يــتــأول الــكــذَّابُ؟!
فـهـنـا مدارسـهـم ثمالة جمعهم
مـن حـولـهـم يـتـحـلَّقُ الأصحـابُ
وهـنـا ملائـك تستفيض قـداسـة
شـيـطـانـكـم مـن طهرها هـيّـابُ
مـا بـالـكـم جرتم على أقداسهـا
وبـديـن أحـمـدَ تُـوضـعُ الأسـبـابُ
والله إنَّ مـحـمــدا مـسـجـونـكـم
ولآلـــه فـــي ديــنـكــم إغـضـابُ
يــا تــابــعـي زور بــأي مــحــبــة
جئتم إليه .. أَيُـجْـهـلُ الأحبـاب؟!
بــرســوم أبـنــاء تـعـف قـبـورهـا
وحصاركم عن وصلهـا إعـجـابُ؟!
ومقامها المهدوم وسط عماركـم
وقـصـوركـم لـلـراغـبـيـن خـراب؟!
أبيوتكم شيدت ليسعـد أهـلـكـم
ليطول فوق رسومهـم تـنـحابُ؟!
شقيتْ ضمائركـم وحـبُّ مـحمـد
كذبٌ .. فـصـه يــا أيـهــا الأعـرابُ
فالجاهلية في الجذور عـمـيـقــة
وبـهـا مـع الـديـن الـقـويـم غلابُ
والحـرب بعض ضريبة مـع أحـمـد
فـي ولـده وبـهـم يـطـول حسابُ
لِـمَ يـهــزم الأجـداد وحــي نــازل
من غـيـبـه وتـحـطّـمُ الأنـصُـابُ؟!
وَلِـمَ الـفـقـيـر غـدا نـبـيــا سيـدا
وتـهـاوت الأسـمـاء والأنـسـاب؟!
ولمَ الوجاهة في التقى لا مالنـا
وعـبـيـدنـا فــي ديـنـه الأتـراب؟!
ملـك عـضــوض ما فقدنـا إذ دعـا
وحـي الـسـمـاء وأرضـنـا أسلابُ
لابد نـنـقـم مـن مـحـمـد دائـمــا
ولـديـنــه فــي زورنـــا الأنــخــابُ
فـالـسكـرُ نـهـتـف يا محمد فريـة
والوعيُ نـحـنُ وشـرعـنـا الخلابُ
والسكرُ تدجين العقول وطمسها
والـوعـي نـحـن وسيفنا الإرهابُ
والـسـكـرُ أتـبـاع بـاسـم مـحـمـد
والــوعــي مــا لـمـحـمــد طُـلاَّبُ
الـطـالـبـون لـنـا بسـحـت إنـائـنـا
يـتـقـيَّـحُـون وتُــتــرك الأطــيـــابُ
إنَّـا القيادة والسيـادة فـي الورى
بـقـصـورنـا لا الـكـعـبـة الـحُـجَّـابُ
وإذ الـبـقـيـع بـلاقـع مـن حـسـرة
هـي لـلـمـريـد بـمـا يـريـد مـتـابُ
كي لا يـنـافـح أحـمـد عـن ديـنـه
وبــأهـلـــه تـتـعـلـق “الأذنـــاب!!
أعـتـابـهـم بـقـصـورنــا مــن ذلــة
ولآلـــه لا تـــرفــــع الأعــــتــــابُ
لا قرة العينين وصـل المصطـفـى
فــي آلـه لـلـعـاشـقـيـن يُــطــابُ
ومـنــازل حـولـتـمـوهـا بـلـقـعــــا
لابـد يـرفـع سـورهـــا الأقـطـــابُ