وَتَبعثُني الكرامةُ مثلَ خيلٍ
جموحٍ للرضا قطعَ البوادي
وتطويني المسافةُ لا أُبالي
بملحِ الأرضِ أو تعبِ الفؤادِ
وأختزنُ الحنينَ بكلِّ وقتٍ
لأبدأَ في تراتيلِ الرَّشادِ
أبا حسنٍ أَيا كهفَ الحيارى
ويا شُربي اللذيذَ وكلَّ زادي
سكنتَ حُشاشتي وأديَم قلبي
فَكَبَّلتَ الجوى يا خيرَ حادي