المرحوم الدكتور الشيخ جاسم قمبر ترعرع في قرية “النويدرات” ذاق مرارة الفقر والحرامان، وحين هبت الجموع في أنتفاضة الخامس من مارس 1965م، كان في مقدمة الصفوف، فنال رصاصات في فخذه الأيمن، مع كل من منصور محمد سرحان، درباس سلمان درباس، جعفر محمد مكي عمران، عيسى عبد الله إسماعيل، وأستشهاد عبد النبي سرحان، وعبد الله مرهون سرحان بتاريخ 13/3/1965م، أعتقل مرة أخرى في نهاية 1979م، واطلق سراحه في ديسمبر 1980م.
فصل من عمله في مدرسة سترة الإعدادية للبنين بعد أعتقاله، كما أحرق دكانه ومنزله في منتصف الثمانينات، ومنع من العمل، كما رفضت وزارة التربية والتعليم إعادته إلى وظيفة التدريس بحجة انه “يحمل شهادة دكتوراه” التي حصل عليها في العام 1992م في الفلسفة والحضارة الإسلامية.
متزوج وله ثلاثة أبناء وست بنات، منهم اثنتان في الهند لا تزالان تنتظران الحصول على جواز سفر بحريني حيث أنه تزوج أمرأة هندية أثناء إقامته لسنوات في الهند.
أصيب بمرض في القلب وخضع لعملية جراحية، وأصيب أيضاً بالديسك، ثم أصيب بمرض السرطان في فخذه الأيمن الذي تعرض فيه لإطلاق رصاص أثناء أنتفاضة مارس 1965م، حيث أستخرجت بعض الرصاصات منه وبقيت آخريات وأكد له الطبيب في الهند أحتمال إصابته بالسرطان مع مرور الوقت.
توفي الشيخ الدكتور جاسم علي أحمد قمبر في السابع من فبراير ٢٠٠٦ وتم دفنه في مقبرة النويدرات.
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته