وأدمنتُ الغوايةَ في هواكم
ومالي غيرَ وجهتكم غواية
وما أَلِفَ الكيانُ سوى حنينٍ
به ريحُ المحبةِ والهداية
خُلقتُ مع المعالي وهي زادي
فلا أخشى المسيرَ إلى النهاية
وفي نهجِ ابنِ موسى قد رأيتُ
لذيذَ العيشِ من نِعَمِ الولاية
فما خابت خُطايَ أو استعابت
وما ضلَّت إلى أهلِ العَماية