مـن آيـة الـحـمـد أن نـهـواك مـنـفـردا
وأنْ نـلاعـن مـعـتـوهـا لـكــم جــحـدا
يـا أنــت نـعـمـة ربـي شـكـرهـا مـدد
وفـي مـجـافـاتـهـا قـد نـفـقـد الـمـددا
مـن لـيـس يـشـكـر نصر الله مـن أحـد
فـلن يـرى شـكـره مـسـتـوفـيـا أحــدا
هــذا زمــان بــه قـــد زان مـنــبـلــجــا
فـي ظـلـه لـن نـرى المفقود قد فُقِـدا
فــإنــه وحـده الـكـافــي الـسـلـو لـنــا
ألـم نـقـدِّم لـه فــي حـربـه الــولــدا؟!
يـا شــانــئـيــه فـمــا فــردا غــدا ولــه
في مذهب العشـق أرواح تـمـوت فـدا
ذا أمــة كُــوِّرت فـي وجــهــه فــغــدت
مـن وجـهـه تـسـتـبيـن الغي والرشدا
فــلا تــريــقــوا لــمـــاء الـوجــه إنَّ لـه
كـرامـة كـلــنـــا مــن أجــلــهــا وجــدا
فــإنْ أريــقــت أرقــنـــا دمَّ مــهــدرهــا
لـكـي تُـرشِّحنـا في الوجه فيض نـدى
لا تـقـرنـوا بـأبـي هـادي الـحـفـيَّ بـنـا
اسما لكي تخلطوا بـالطهر مـا فـسـدا
فـهـو الجنوبـي من مسك الجنـوب لــه
ريـح وريـحـتـكــم قـد أعـمــت الـبــلــدا
أيـن الـنـفـايــات مـن دم الـشـهـيـد إذا
عـلـى الفعـال طلبنـا شاهـدا شهـدا؟!
أيـن الـمـقـاوم مـن ذاك المقامـر؟ هـل
ثـوراتـكـم أشـعـلـت كي نلعـب النردا؟!
ومـن عـلـيـه يـجـيء الـدور نـسـقـطـه
كـلـعـبـة الـحـظ لا تـرمـي برمي هـدى
مـثــل الـمـقــاوم فــي أيــامــنـــا وتــدٌ
ومـن تـراقـصـنـا لــن نـسـقــط الــوتــدا
مـا حـركـتـه أيــادي الـنــرد فـي لـعــب
بـل الـحـمـى مستباحـا من أكُفِّ عـدى
مـا هـمــه لـصـغـيـر الأمـر مــن عُــقَـــدٍ
عـن كـبـريـات الـقـضـايـا فـكـك الـعـقـدا
الـهـم هـم فـلـسـطـيـن الـتـي غصبـت
وكـيـف سـانـدهـا إذ تـشـتـكـي السندا
الـهـم لـلـشــام والـتـكـفـيـر يـدهـمـهــا
غــولا لـيـبـلـع فـي الـشامـات ما حَصـدا
لا تـرهـقـوه قـيـاسا فــي نــفــايـتــكـــم
فــي كــل حـاويــة حــزب لــكــم ولـــــدا
فــي كــل حــاويــة تــصــغــيـر طـائـفـــة
فــي كــل حــاويــة لــبـنـــان قـــد وئـــدا
والــيــوم مــيــلاد نــصـر الله فـامـتـحـنــوا
خـفـق الـقـلـوب الـتـي قـد أفـرغـت كبدا
تـلـقـون فـي حـبـه مـن لا يـطـيـق سوى
غـرامـه مـشـعـلا قـلــب الـذي حــســـدا
إنْ تــحــســدوه وتــرمـــوه بــــشــائــنـــة
فـيـكـم فــذا كـامــل الأوصــاف مـعـتـمــدا
قــومـــوا لـشـقـوتـكـم فــيـــه مــعــانــدة
فـــكـــلُّ كــيـــد لــكـــم والله راح ســـدى
وكــــل أشـــواقـــنـــا حــبــــا مــكـــابــدة
مــع الأمــيـــن تـــريـــنـــا كــل مــا وعــدا
في عيد ميلاده .. من لا يحمد نعمة نصر الله ويضعه في مقام أجناس السياسيين .. فإنه لا يعرف للطهر والقداسة مكانا .. ولا مكان له إلا مع النفايات السياسية التي يريد بهتانا وزورا أن يضع نصر الله معها ..
مبارك لكم ميلاد سيد المقاومة سماحة الأمين العام لحزب السيد حسن نصر الله .. وتعسا للنفايات التي تريد مناسخته على شكل أصنامها التي تعبد!!