للجوادِ هاج عِشقي ولهاً
ولهُ صيرتُ قلبي شجناً
قد سرى السمُ ودمعي لم يزل
وبه صيرت روحي حزناً
إنه باب المرادِ ولـه
في الهوى سراً يُرى بل معلناً
عن عشيق رام وصلاً للهوى
حاجةً تُقضى لديهِ موقناً
لو اتاهُ بالذنوبِ مذعنًا
يلتقيه بالتحايا آمِنًا
سوف آتيهِ بقلبي ساكنًا
أرضَ بغداد أراها موطناً