قصص واقعية بقلم حسين العجوز

هناك شاب بمقتبل العمر حديث التخرج.

تخرج هذا الشاب و يحمل بداخله أوزان خيالية من الطموح لمواصلة مشواره و تفريغ طموحاته بعملة وتحقيق ذاته.
عمل الشاب بإحدى الشركات بسرعه بعد تخرجه من رغم هذا الزمن الذي يصعب الحصول على عمل بسرعه.
قام بالتعلم كيفية الآلية العمل بالشركة بسرعه فائقه مما تمكن اكتساب خبرة كبيره في مجال عملة بفترة وجيزه.
كان هذا الشاب مخلص و محب لعملة كان يعمل جاهدا بكل دوافع الطموح من أجل زيادة رصيد انجازاتها.
كانت رصيد إنجازاته تزداد يوم بعد يوم مما أدى هذا الرصيد إلى مخاوف لاكتساب الكثير من ثقه صاحب العمل.
ومن هذه الحظه بدأت معانات هذا الشاب من خلال المضايقات بشتى أنواعها وذلك حفاظا على المنصب المسؤل عليه.
ولكن كانت ثقه الشخص بنفسه عاليه و كانت لدية القدرة على تحمل هذي المضايقات حفاظا على لقمة عيشه.
ولكن كانت نوايه المسؤل موجوده للتخلص من هذا الشاب بأحد الأزمات الإقتصادية كانت الفرصه الوحيده الذي استغلها هذا المسؤل للتخلص منه، و أيضا الوعكه الصحيه الذي لزمت هذا الشاب بنفس الفترة.

الخلاصة من القصه:
#الخلاص_بالعمل_سبب_فصلي.

قام يبحث عن فرصه أخرى من أجل تحقيق ذاته.
بعد فترة من الزمن توظف هذا الشاب بشركة أخرى و لكن صاحب الشركة كان لا يخاف الله كانت مضايقاته له لا تعد و لاتحصى.
ومع الرغم هذا الشاب حقق رقم قياسي بعملة معه ولكن من كثر الانتهاك و الظلم الذي كان يتجرعه أقدم على خطوه وهي الاستقالة من العمل.
قام صاحب العمل بخبث إقناع هذا الشاب باكمال العمل معه فجلس الشاب حتى إكمال الملف الحسابات بالكامل ، وبعدها قرر صاحب الشركة بفصل هذا الشاب.

الخلاصة من هذه القصه:
#ياخذونك_لحم_يفلتونك_عظم.

وكل حدث من الأحداث هذه القصه تقوم بالقضاء على الامال و طموحات هذا الشاب.
#أسد_مرجف_الغابة.
ولكن مع قوه الارادته و العزيمته واصل مشواره لتحقيق طموحاته وإنجازاته بأعماله الحره.
لا تدع الياس يسيطر على قناعاتك بل انت سيطر على الياس بارادتك وعزيمتك.
#احلامك_هي_انجازاتك.