مازلتُ آملُ منكَ العفوَ عن زللي
فقد تمادت خيولُ العمرِ للعللِ
رُحماكَ يا موئلَ الدمعاتِ لحظةَ إذ
فُلَّت ركابي ومالَ الفكرُ للشَّللِ ُ
سكرانُ من زيفِ دنياً كالعروسِ بدت
تَصُدَّني عَبرَ خلطِ السُّمِّ بالعسلِ
أنا الذي قد عصى الرحمنَ في ملأٍ
وما استحى من قبيحِ الفعلِ والعملِ
أنا الذي قد جنى ملءَ السماءِ غِوىً
ولم يُراعِ عظيمَ الأمرِ والخَطَلِ