رَذاذُ الحبِّ يَغمُرُني
بيومكَ يا أبا الحسنِ
نعم أكملتَ إسلامي
كأضحى الحجِّ والمننِ
وفِطرُ الصومِ مختومٌ
بوقتِ قبولهِ العلنِ
فجئتُ لروضهِ العبقِ
أُبايعُ يا أبا الحسنِ
رضيتُكُ سيدي درباً
إمامَ الحقِّ والسننِ
غديركَ ساكنُ القلبِ
بطهرِ الطهرِ واللبنِ
وأدعو الله مبتهلاً
بكلِّ الفخرِ في الزمنِ