جعفر مال الله: موكب الزنجيل في تطور وتقدم، والوجوه الشابة أحد مميزات الموكب هذا العام

في طور الاستعدادات المتواصلة لإحياء شهر محرم الحرام ومصيبة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام)، التقى موقع بوابة النويدرات مسؤول لجنة الزنجيل بقرية النويدرات الأخ “جعفر مال الله” وأجرى معه حواراً بسيطاً عن استعدادات لجنة الزنجيل للموسم العاشورائي وما رؤية اللجنة في السنوات القادمة.

– كيف ترى موكب الزنجيل بقرية النويدرات؟
موكب الزنجيل في النويدرات ما زال حديث الولادة لكنه أثبت قدرته على التطور وهذا ما يتضح جلياً في السنتين الماضيتين، ففي السابق كنا نعتمد على بعض الأخوان من خارج القرية أما الآن فقد تشكل لدينا كادر محلي من القرية وذو كفاءة عالية وقادر على تحمل مسؤولية إدارة موكب الزنجيل، لذا فإنني أمتلك ثقة كبيرة بأن موكب الزنجيل سوف يكون أحد المواكب التي يُشار إليها بالبنان إن شاء الله.

– ما هي استعدادات لجنة الزنجيل لموسم عاشوراء القادم؟
لقد بدأت لجنة الزنجيل منذ شهر ونصف استعداداتها للموسم العاشورائي عبر عقد الاجتماعات الدورية بين أعضاء اللجنة والتدريب على استخدام الأدوات الخاصة بالموكب من (طبل – طوس – طبل صغير) وذلك ليمتلك الكادر قدرة كاملة على التحكم بها والتأقلم مع اللحن الخاص بالرادود والموكب.

– هل هناك إضافات جديدة ستقدمها اللجنة هذا العام؟
في هذا العام إن شاء الله سوف ترون شكلاً مختلفاً من ناحية التنظيم، وهذا ما سيعطي الموكب قوةً أكبر عن السنوات الماضية، كما إننا بدأنا بشكل أكبر في الاعتماد على الوجوه الشابة التي تستطيع تقديم الإضافة الجيدة للموكب.

– ما هو انطباعك عن رواديد موكب الزنجيل؟
الرواديد هذا العام متميزين وقادرين على قيادة الموكب ليخرج بأبهى صورة سيما الرواديد من خارج القرية، أما بالنسبة لرواديد القرية في موكب الزنجيل فنحن بحاجة إلى تطور حتى تكون الرادود قادراً على التحكم في الموكب بصورةٍ أفضل، وشخصياً أرى في الشاب “جعفر سرحان” مشروع رادود متميز في عزاء الزنجيل لما يمتلكه من موهبة وقدرة على التكيف مع لحن عزاء الزنجيل الصعب نوعاً ما.

– ما هي خطة العمل في لجنة الزنجيل حالياً؟
في الوقت الحالي نركز بشكل رئيسي على تهيئة كادر جديد يقود موكب الزنجيل في السنوات القادمة بحيث يقدم كل ما يملك في هذا الجانب، في هذا العام افتقدنا إلى بعض الأخوة كانوا معنا في السنوات الماضية بسبب ظروفهم الخاصة، لذلك كان لابد أن نشكل قاعدة يمكن لموكب الزنجيل الاعتماد عليها لمدة لا تقل عن خمس سنوات، من هذا الجانب قررنا الاعتماد على هذا الجيل الشاب الذي ما زال في طور النمو ويمكنه التعلم بسرعة والعطاء بشكلٍ أكبر.

– ما هي رؤية لجنة الزنجيل للسنوات القادمة؟
الرؤية قد تكون بمثابة الحلم الجميل الذي ما زلنا نسعى لتحقيقه وهو أن يتشكل موكب زنجيل موحد بين ثلاث قرى (النويدرات – المعامير – العكر) ويا حبذا أن تضاف لهم قرية سند، وبهذا الشكل سيتكون موكب زنجيل قوي جداً خصوصاً إذا ما جمعنا أعداد المشاركين من القرى الثلاث أو الأربع.

– كلمة أخيرة تريد توجيهها؟
أوجه الشكر الجزيل لموقع بوابة النويدرات على تغطية فعاليات لجنة الزنجيل واستعداداتها، كما أوجه الشكر لكل من ساهم في تسليط الضوء على موكب الزنجيل، ولا يفوتني أن أشكر كادر لجنة الزنجيل وأتمنى بأن يقدموا أقصى ما يمتلكون هذا العام .