تخليداً لذكرى المصيبة الأليمة والفاجعة العظيمة في كربلاء الشهادة، أستمر أهالي قرية النويدرات لليوم الثاني على التوالي بإحياء شهر محرم الحرام الذي استباح فيه بني أمية حرم رسول الله وآله الأطهار.
المجالس الحسينية بدأت منذ الصباح الباكر وأمتدت حتى الليل، فلم تتوقف القراءة في القرية لتخليد ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الأطهار، الخطباء والفضلاء أرتقوا المنبر مستعرضين رفض سيد شباب أهل الجنة لبيعة الدولة الأموية الظالمة.
في هذا الجانب تطرق الخطيب الحسيني ”الشيخ جعفر الفرحان“ في مجلسه بمأتم آل زيد إلى موضوع رفض أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) لبيعة يزيد بن معاوية وتعبئة الأمة نحو خيار الرفض وعدم الخنوع.
الجمعية الحسينية بدورها افتتحت المرسم الحسيني في نسخته الحادية عشر وسط حضورٍ كبيرٍ من الشخصيات المعروفة على مستوى القرية، وقد احتوى الافتتاح على بعض العديد من الفقرات الهادفة منها مسرحية للعرائس إضافة لإعطاء الأطفال فرصة للتعبير عن عاشوراء بطريقة الرسم والتلوين.
المرسم الحسيني يهدف إلى نشر ثقافة كربلاء وإبراز قضية عاشوراء بطريقةٍ فنيةٍ عبر الرسومات الإبداعية والصور الاحترافية التي تساهم في تجسيد مجريات واقعة الطف مع تبيان منزلة ومكانة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه.
بعض المشاركين من أبناء القرية في المرسم الحسيني ١١
بعض اللوحات المشاركة في المرسم الحسيني ١١ والتي شارك بها ابناء القرية
رسم لابن القرية أحمد عبد الحسين أحمد العصفور
رسم لابن القرية عبد الله جاسم مدن
رسم لابن القرية جاسم علي جاسم مدن معراج
رسم بالابن القرية ابراهيم علي ابراهيم