يواصل أهالي قرية النويدرات لليوم الثالث على التوالي إقامة المجالس الحسينية لإحياء ذكرى مصيبة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) التي وقت قبل أكثر من 1370 عاماً على أرض الطفوف في العراق.
منذ الصباح أفتتح مأتم آل إسماعيل سلسلة المجالس الحسينية التي تواصلت حتى المساء واختتمت بالقراءة في مأتم الجمعية الحسينية، الخطباء الأجلاء تطرقوا إلى العديد من المواضيع المتنوعة التي تهم الموالي لآل بيت النبي الأطهار.
في حين تحدث الخطيب الحسيني ”الشيخ حمزة الحواج“ في مجلسه بمأتم آل خاتم عن دور الخطاب وتوظيفه بالشكل المناسب في حياة الفرد والمجتمع، وقد فصل سماحته الخطابات المختلفة في الإسلام ومنها خطاب الله في القرآن الكريم وخطاب النبي الأكرم (ص) للأمة وخطاب الإمام الحسين (ع) في كربلاء.
مآتم القرية استقطبت مختلف الخطباء ورجال الدين لارتقاء المنبر الحسيني في موسم عاشوراء وتقديم الوعض والإرشاد الديني وربطه بالنهضة الكربلائية للإمام الحسين (عليه السلام) مع التطرق إلى مشكلات المجتمع وكيفية معالجتها بالرؤية الإسلامية السليمة.
المجالس العاشورائية شهدت تنوع في الخطباء، فقد تواجدت الحنجرة العراقية في بعض المآتم مثل ”الجمعية الحسينية – مأتم آل مرهون“، كما تواجد العديد من الخطباء المعروفين على مستوى البحرين الذين اثروا المجالس العزائية بالمواضيع المهمة والرثاء الحسيني.
المرسم الحسيني – 11