لليوم الرابع على التوالي، أحيا أهالي قرية النويدرات موسم عاشوراء بقراءة المجالس الحسينية واستذكار الواقعة الخالدة في كربلاء التي بقت طوال الدهر متوهجةً أمام الفكر الأموي اليزيدي المتسلط.
المجالس العاشورائية انطلقت في عموم مآتم القرية لتخليد ذكرى الفاجعة العظيمة والمصيبة الأليمة باستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، حيث تحدث الخطباء ورجال الدين عن سفير النهضة الحسينية مسلم بن عقيل (عليه السلام) إلى أرض الكوفة.
وبهذا الصدد تطرق ”الملا إبراهيم الحجيري“ في مجلسه بمأتم آل مرهون إلى خصال مسلم بن عقيل (عليه السلام) والمزايا التي يمتلكها ليستلم منصب سفارة الإمام إلى الكوفة ويأخذ البيعة من أهلها، خصوصاً إن الإمام سيد الشهداء قال فيه [ثقتي من أهل بيتي].
الحضور في المجالس العاشورائية كان كبيراً جداً فقد اكتظت المآتم والحسينيات بالمعزين لإحياء موسم عاشوراء وتقديم العزاء لأهل البيت بهذا المصاب الجلل الذي أبكى العيون حزناً وألماً على سيد الشهداء.
المشاركة في الموسم العاشورائي تميزت بالحضور اللافت لمختلف الأطياف والمستويات العمرية، حيث حضر صغار السن قبل الكبار وتواجدت الشخصيات المعروفة وهذا ما أعطى الحيوية والتفاعل مع الخطباء الكرام.
المرسم الحسيني – 11