تقرير : اليوم السابع من شهر المحرم ١٤٣٧ هـ

خلد أهالي قرية النويدرات أيام عاشوراء الحسين (عليه السلام) بإحياء مجالس المواساة وإقامة مواكب العزاء تخليداً للمصيبة الأليمة التي جرت في كربلاء الإسلام والعقيدة المحمدية الحسينية.

الخطباء الأفاضل ارتقوا المنبر الحسيني في عموم مآتم القرية مستعرضين مصيبة بدر الميامين أبي الفضل العباس (عليه السلام) الذي قضى شهيداً صابراً محتسباً مقطوع الكفين محزوز الرأس في سبيل الدفاع عن حياض الدين والمذهب.

في المقابل تطرق الخطيب الحسيني ”الشيخ عيسى طرادة“ في مجلسه بمأتم آل حسن بن علي إلى خصال وصفات أبي الفضل العباس (عليه السلام) وكيف وصل لمرتبةٍ عظيمة ومنزلةٍ عالية بفضل علمه وتقواه وورعه الكبير.

موكب الزنجيل انطلق عصر يوم السابع من الشهر الحرام وسوف يستمر حتى عصر يوم التاسع من المحرم، ويقود الموكب الرادود الشاب ”حبيب السندي“ على مدى اليومين الأوليين وفي اليوم الثالث يقوده الرادودين “عيسى قمبر” و”حسن العجوز”.

يتميز موكب الزنجيل هذا العام بتواجد العنصر الشبابي في الإدارة والتنظيم، حيث تم استقطاب وجوه جديدة في سبيل تقوية الموكب وإظهاره بأفضل صورة، كما يعتني الموكب بشريحةٍ كبيرةٍ من الأطفال والشباب الذين يشاركون سنوياً في الموكب العزائي الخالد لأبي الشهداء.

IMG_1278

شارك برأيك: