وَتَنَاثرت فوقَ المهنّدِ رُوحُهُ
فَغَدَت بروحِ الثائرين تُخَلَّدُ
الموتُ في حبِّ الحسيِن سعادةٌ
يا أيها الأحرارُ هيَّا رَدِّدُوا
لا نرتضي ذُلَّ الطُّغاةِ وبطشَهم
مهما ادلهمَّ أزيزُهم أو أرعَدوا
نَطَأُ الصِّعَابَ محبةً وكرامةً
في دربِ سبطِ المصطفى لا نُبعِدُ
كالأكبر ِالمغوار ِشبِهِ محمدٍ
بجحافلِ النصر ِالمُؤَملِ نُنشِدُ
مثلَ الجزيري والمشيمعِ والأُلى
رَكبوا سَفينةَ عُشقِهِ وتوسَّدوا
وشعارُنا لا حُكمَ للمستكبر ِ
واللهُ ناصِرُنا تعالى يَشهدُ