ليلةَ العاشرِ يا ليلةَ فَتْحِ الأنبياء
ليلةٌ تَسْهَرُ في إحْيائِها عينُ السماءِ
فَدَوِيُّ النحْلِ قدَ جاءَ لَها مِنْ كربلاءِ
ذُقْ كَأمْلاكِ السَّما يا عاشِقاً شَهْدَ البَقاءِ
إنَّه في كربلا زادُ رجالٍ ونساءِ
بَلْ وأطفالٍ كَعبدِ اللهِ في يومِ الفداءِ
فَغَداً يَنْبَلِجُ الفَتْحِ معَ فَيْضِ الدماءِ
وشَذَى الأجْسادِ في الرَّمْضاءِ عِطْرُ الشُّهَداءِ
وجَميلُ الصبرِ رَغْمً الهَوْلِ مِنْ كَنْزِ الإِباءِ
فَغَداً يَهْزِمُ هَذا الصبرُ حِقْدَ الأدْعِياءِ
أكْمِلِ الفَتْحَ وفي عَيْنَيْكَ نورُ الأوْلِياءِ
وإذا لامَكَ ذو جَهْلِ عَلَي طولِ البُكاءِ
قُلْ: جِهادي نِصْفُه فِكْرٌ وروحٌ في العَزاءِ
كتبت آخر الجمعة 2015/10/23م
الموافق (ليلة العاشر) من المحرم 1437هج