سلامٌ على المجتبى في الدُّهور
سلامٌ على البدرِ وابنِ البُدور
سلامٌ على المجدِ والكبرياء
ونهجٍ سيمتدُ فوقَ العُصور
كريمٌ إذا أَعوزَ العالَمون
وطِيبُ السَّجايا به كالعُطور
وفَارَقَ بالجودِ ما في يديه
لِوجهِ الكريمِ بِكُلِّ الحُبُور
وَقَاسَمَ رَبَّ العُلا مَالَهُ
فطوبى لِبذلٍ بيومِ النُّشور
تُراوِدُ عنهُ الأماني العِظام
وَتَنهلُ مِن ضِفّتَيهِ السُّرور
غديرٌ إذا جاءَهُ الواردون
تَفَجَّرَ حُبّاً بشتَّى الزُّهور
نعم هكذا المجتبى سيرةً
تُداوي وتَمسحُ كُلَّ الشُّرور