أي حالٍ في الرثاءِاليوم إني أصفُ
زينبٌ عادت بركبٍ ودموعٍ وعليل
خدرها في العاشِرِ المشؤومِ قد صار ركام
وحبيبٌ غاب عنها بافتجاعٍ وكفيل
جاءت اليومَ لتنعاهم ليوثاً وشباب
بين عباسٍ حسينٍ أكبرٍ صار العويل
دمعة الحوراءِ خطّت للملايينِ انتصار
وروت ثورة عزٍ خُلدت ب اسمِ القتيل
سلمت أناملك عزيزي ?