البلاد – مروة خميس
قال رئيس جمعية النويدرات الخيرية جعفر الهدي لصحيفة “البلاد” إن قرار فصل العمال الأجانب عن أهالي مناطق النويدرات بمركز أحمد علي كانو الصحي لم يُطبَّق. وأشار إلى أن مواعيد المركز تغلق بعد أول ساعة عمل صباحية؛ نتيجة لازدحام العمالة الأجنبية والأهالي على غرف الأطباء.
600 عامل
وذكر أن الإحصائية كشفت بأن 600 عامل أجنبي يراجعون المركز يومياً خلال أكتوبر الماضي. وقال: “إن فترة انتظار المريض حتى حصوله على الدواء من الصيدلية تصل إلى ساعة كاملة من الوقت”.
ولفت إلى أن إدارة المركز وعدت الأهالي منذ شهرين بتخصيص دورات مياه وغرف معالجة وصيدلية خاصة للعمال. وعبر عن قلقه من إغلاق المركز في الفترة المسائية؛ الأمر الذي سيخلق ازدحاماً للمراجعين في الفترة الصباحية. وذكر الهدي أن الأهالي متخوفون من انتقال أمراض لهم من المرضى الأجانب.
وأشار إلى أن وزارة الصحة لم تأخذ في الاعتبار عدم استيعاب المركز الطاقة الكبيرة المحولة عليه من العمالة الأجنبية. وأشار إلى أن جمعية النويدرات وزعت استبانة على عينة عشوائية تفيد بانخفاض مستوى الخدمات المقدمة للمريض في المركز. ناشد وزارة الصحة بفتح مركز صحي للعمال الأجانب في مركز سترة للولادة القديم، أو أن يتم التراجع عن القرار، أو أن يتم توزيعهم على حسب المجمعات بطريقة تستوعب أعدادهم الكبيرة وبالطاقة الاستيعابية للمراكز الصحية في جميع المجمعات.
30 ألف أجنبي
وفي تصريح سابق نشرته “البلاد”، قال الهدي إن الطاقة الاستيعابية للمركز حسب إحصائية أعداد المجمعات تبلغ نحو 18 ألف شخص من سكان النويدرات والعكر والمعامير وجزء من سند.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن تحويل المرضى الأجانب من العلاج في مركز الرازي الصحي ليكون العلاج في المراكز الصحية الأخرى المتواجدة في محافظات مملكة البحرين كافة وذلك كل حسب المجمع التابع له، وذلك اعتباراً من مطلع شهر أكتوبر 2015. وطبق ذلك على جميع المرضى الأجانب المتواجدين في مختلف مناطق المملكة.
وتم تحويل جميع مناطق النويدرات والمعامير والعكر وسترة والرفاع الشرقي وعسكر وجو إلى مركز أحمد علي كانو الصحي بالنويدرات وذلك اعتباراً من ذلك الوقت.