هَوْلُ الأَسَى قَدْ لَفَّ آلَ المُصْطَفَى
لَمَّا قَضَى أَمْسَى الْوُجودُ كَئيبا
مِنْ بَعْدِ ما لَبِسَ الأَذَى مِنْ قَوْمِهِ
يَحْنو فَيَغْدو لِلْقُلوبِ طَبيبا
لَكِنَّما رَدُّ الجَميلِ لِطُغْمةٍ
شَنَآنُ حِقْدٍ لا يَخافُ رَقيبا
قَدْ كانَ أَقّسَى مِنْ مَرارَةِ سُقْمِهِ
فَسِهامُهُ مَلَأَتْ حَشاهُ ثُقوبا
إنْ فارَقَ الدُّنْيا فَعِدْلُ كِتابِهِ
سَيَكونُ وا أَسَفي عَلَيْهِ غَريبا
لا بَلْ يَكونُ إلَى الْمَصائِبِ قِبْلَةً
مِنْ آلِهِ كُلٌّ يَنالُ نَصيبا
وَكَذاكَ مَنْ خَطَّ الوِلايَةِ لَمْ يَدَعْ
هُوَ مِثْلُهُمْ بِأَذى الطُّغاةِ أُصيبا
كتبت اللافتة الجمعة 2015/12/11م
الموافق 1437/2/28هـ
في ذكرى رحيل النبي الخاتم (ص) للملإ الأعلى