في رحيل الأستاذ عبد القادر حسين للشاعر فاضل عباس هلال

فاضل عباس

أسبلتُ دمعي في غديرِ بكائي
يا راكباً للموتِ صهوةَ ناءِ

ساروا بنعشكَ والسَّجايا كبَّرت
أَوَّاهُ من قلبي ومن أحشائي

كيف استطبتَ بعادَنا في لحظةٍ
والمكرماتُ تناثرت بسخاءِ

والدرسُ يا أستاذَنا ومعلمي
خلعَ الرزانةَ بعدكم بعناءِ

والأحرفُ الولهى وقافيةُ الهوى
باتت تئِنُ بسجعةِ الورقاءِ

للهِ كم ربَّيتَ أجيالَ العُلا
فغدت بسمتك تزدهي بهناءِ

فعليكَ(عبدَالقادرِ)الزاكي لقد
صلَّى هتونُ الحبِّ في الرحماءِ

شارك برأيك: