يا والد الزهراء أنت حياتنا
نحياك نبضاً وارفاً إمليدا
متفرِّدٌ كالشمس يبعث وهجه
سيَّانَ يهدي فاهماً وبليدا
وصهرت أعتى المرديات بمسحةٍ
وببسمةٍ أخرى تعيد رشيدا
يا أشرف الدنيا بحمل رسالة
قلبت ضعيف العالمين حديدا
يا سيد الدنيا وزهوة حالنا
يا رائعاً فوق التخوم رهيدا
هذا أبو سفيان ثور حراثةٍ
من حقده الأعمى يكون يزيدا
أوباشه اللعناء محضُ دعابة
صنعوا البلايا الزائفات قديدا
رفعوا ابن آوى سيداً ومشوا به
فوق الرقاب وأطلقوا الترديدا
يا ويلتاه وهِندُهُم لمَّا تزل
في معشر حمقى تبث مزيدا
هذي ديار الظالمين إذا بدت
يا ليتها خسفت وتلقى وعيدا