فكر الرسالة للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

هِلالُ رَبيعٍ لِلْعَوالِمِ أَبْرَقا
عَلَيْكُمْ سَنا نورِ الْأَحِبَّةِ أَشْرَقا

بِمَوْلِدِ طهَ الْمُصْطَفَى وَحَفيدِهِ
بِكُلِّ نَفيسٍ خالِقُ الْكَوْنِ أَغْدَقا

فَكَمْ نِعْمَةٍ حَلَّتْ عَلَى غَيْرِ أَهْلِها؟
وَكَمْ ذي ضَلالٍ مِنْ لَظَى النَّارِ أُعْتِقا

وَكَمْ ظُلْمَةٍ زالَتْ بِنورِ مُحَمَّدٍ؟
وَمِنْ جَعْفَرٍ فِكْرُ الْعَقيدَةِ أَوْرَقا

* * *

وُلِدَ الْحَفيدِ بِيَوْمِ مَوْلِدِ جَدِّهِ
وَأَخُو الْبَصيرَةِ فِكْرُهُ يَتَفَرَّسُ

لِمْ جاءَ يَوْمُهُما بِيَوْمٍ واحِدٍ؟
ما لِلْعُقولِ عَنِ الْحَقيقَةِ تَنْعَسُ؟

فِكْرُ الرِّسالَةِ فيهِما مُتَوَحِّدٌ
هَذا يُجَدِّدُهُ وَذاكَ يُؤَسِّسُ

لِمُحَمَّدٍ فَضْلُ النُّبُوَّةِ ثابِتٌ
وَلِجَعْفَرٍ حَقْلُ الْفَضائِلِ مَغْرَسُ

* * *

شارك برأيك: