وأيقظتَ يا فجرُ آمالنا
فقمنا نصلي بأحلامِنا
وما عاد في جوفِنا من هجوع
نفضنا التراخي بذراتِنا
وهاجت بنا هزتُ الجازمين
لقشعِ الظلامِ بأيامِنا
وصرخاتُنا بالبكورِ اعتلت
وحمداً وحمداً بإنشادِنا
وفي مسرحِ الكونِ يحلو المسير
لكُبرى الأماني بإصرارِنا
فيا مُشرقَ الشمسِ في وقتِها
ويا مُرسلَ النورِ في حالِنا
أتيناكَ يا مُنيةَ الوافدين
فسهِّل ويَسِّر لخطواتِنا