وتعاود اﻹحساء نزف حسينها
وقت الصلاة بغير وقت العاشر
لتقول: كل اﻷرض تصبح كربلا
وليوم عاشر كل يوم واترِ
ويعاود الشمر امتشاق سيوفه
وتخيَّر الذبَّاح دون مبادرِ
فالكل بادرة ﻷنَّ غريمهم
ذاك الحسين بجرم أصل طاهرِ
أترى يعود الطهر يكتب نصره
من كل مقتول وجسم عافر؟!
أم أنَّ ذاك الرجس ينحت عرشه
والدم عات بعد مدٍّ فائرِ؟!