وآ حسرتاه وآ قلباه للشاعر فاضل عباس هلال

فاضل عباس

بحرينُ يا فؤادي
يا بلدة العجائب

فيك الربيع جافٍ
والصيف كالمراقب

أمّا الخريف واهٍ
وذا الشتاء خائب

ضرعُ الحلوبِ أنتِ
للغرب والغرائب

فلا ارتعاش جفنٍ
من حزمة المصائب

والنوم كالبشارة
إن ثارت النوائب

خمسُ العجاف مرت
بالنَّوح والعصائب

وذا الغياب أدمى
الأهزاج والحبائب

يعقوبنا تلوّى
بالصبر والمناقب

يا يوسف المعالي
متى متى الرغائب

شارك برأيك: