” إنا لله و إنا إليه راجعون “
” يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي”
“البقاء لله”
عاصرنا المرحوم ما يقارب 20 عاما من النصح والارشاد فقد كان لنا نعم المعلم فلا تكاد جلساته في البيت معنا تخلو من نصائحه البسيطة في طرحها والعظيمة في هدفها.
يعجز القلم عن وصف عطاء هذا الرجل الذي أفنى ساعات راحته في خدمة والدنا في أوج مرضه ولم يتردد يوماً في متابعة علاج أحدنا.
له في كل زاوية بالمنزل ذكريات لا تنسى إلا إن زياراته بدأت تقل تدريجياً بسبب معاناته مع مرضه حتى في يوم الجمعة ليلا الموافق 29 يناير 2016م سلم امره الى ربه مؤمناً بقضاء الله وتاركاً في قلوبنا الحسرة واللوعة على رحيله.
وفي الختام نؤكد على أن المرحوم الاستاذ عاشور حرم عاشور خالد في قلوبنا وذكرياتنا سائلين الله العلي القدير أن يرحمه برحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا واهلنا الصبر والسلوان.
اللهم أرحم موتانا و موتا المؤمنين والمؤمنات.
عائلة يوسف أحمد يوسف مدن