إنَّ يَعْقُوبَ الذي صارَ ضريرا
بقميصِ الابنِ قد رَدَّ بَصِيرا
أبصرَ الدنيا بطيبٍ يوسفيٍّ
شمَّ روحَ الروحِ فارتدَّ قريرا
ليس منسوجَ ابنه شافى ابيضاضا
إنما يوسفُ أهداه عبيرا
لا تلمني إنْ أنا ذبتُ اشتياقا
فوق روضاتٍ يراها الكونُ نورا
فأنا أستنشقُ الحبَ حياةً
من ضريحٍ سَبَّحَ اللَّهَ كثيرا