أيا برعمَ العمرِ يا مهجتي
ويا شوقَ نفسي ويا نشوتي
أَ عباسُ يا طالعي في الزمان
أحبكَ حباً أَيَا روعتي
إذا ما ذكرتُ مُحيَّا الجمال
تُصلي الدموعُ على وجنتي
وأعجنُ صبري بريحِ الصَّبا
لأمخرَ في جانبِ الفرحةِ
كأنَّ الليالي طريقٌ عقيم
ومرسى سفيني جفا ضفتي
وتلعبُ في خاطري الذكريات
فمن فرحةِ الحبِّ للدمعةِ
ويستيقظُ الأمسُ في داخلي
أُناديكَ شبلي ويا لهفتي