باب الحوائج للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

الطُّهْرُ يَنْبُتُ في النُّفوسٍ الزَّاكِيَةْ
وبِهِ تُحَلِّقُ لِلْأَمانِي السَّامِيَةْ

تَحْقيقُها بِرِضا الْإلَهِ مُعَلَّقٌ
طوبى لِمَنْ نَظَروا بِعَيْنٍ راضِيَةْ

عَيْنٍ كَما أُمِّ البَنينِ رِضاؤُها
عَلْياهُ لَمْ يُبْقِ لٌعَيْنٍ باقِيَةْ

لَبِسَ الوَفاءَ لِآلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ
وَتَدَرَّعً الإيثارَ دِرْعاُ ثانِيَةْ

هِيَ هَكَذا أُمُّ البَنينِ كَكَوْثَرٍ
يَجْري ويُسْقينَا الْمِياهَ الصَّافِيَةْ

ما أَوْقَفَتْ أَرْضُ الْبَقيعِ غَديرَها
مازالَ رَيًّا لِلْقُلوبِ الظَّامِيَةْ

بابُ الْحَوائِجِ لُذْ بِها مُتَيَقِّناً
سَتُفَجِّرُ الصَّحْراءَ عَيَناْ جارِيَةْ

إنْ كُنْتَ تَهْوَى الْآلَ أَنْتَ حَبيبُها
ولِهامَةِ المُحْتاجِ كَفٌّ حانِيَةْ

شارك برأيك: