نور الجنان للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

فقرة من قصيدة حديثة تمت الثلاثاء 2016/3/29م الموافق 1437/6/19هـ في ذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام.

– 1 –

نورُ الجِنانِ بِمَكَّةٍ قَدْ أَسْفَرا
وَالرُّوحُ في زُمَرِ المَلائِكِ كَبَّرا

– 2 –

فَتَتابَعَ التَّكْبيرُ حَتَّى خِلْتُهُ
زِلزالَ في قاعِ المُحيطِ تَفَجَّرا

– 3 –

فَالكَوْنُ كَبَّرَ كُلُّهُ لِوَليدَةٍ
حَوْراءَ فيها كُلُّ حُسْنٍ أَبْهَرا

– 4 –

سَجَدَتْ لَها حورُ الجِنانِ كَأَنَّما
لِأُمومَةِ الزَّهْراءِ كُلٌّ أَشْهَرا

– 5 –

مِنْها وَرِثْنَ لِكُلِّ حُسْنٍ طاهِرٍ
وَشَذَى الْبَتولِ بِهِ الوُجودُ تَعَطَّرا

– 6 –

فَلِذا بِهِ زُمَرُ المَلائِكِ ضُمِّخَتْ
فَكَأَنَّما حَمَلَ الجَميعُ مَباخِرا

– 7 –

مَزَجوا بِها أَزْكَى التَّهاني حينَما
قدِموا لِمَنْ أَجْرَى الفَضائِلَ كَوْثَرا

– 8 –

خيْرِ الخَلائِقِ وَالحَبيبِ مُحَمَّدٍ
مَنْ كُلُّ ذي فَضْلٍ إلَيْهِ تَصاغَرا

– 9 –

قَدِمَتْ مَلائِكَةُ السَّماءِ وَمِثْلُهُ
لا تَعْجَبَنَّ إذَا الْجَميعُ تقاطَرا

– 10 –

وَالتهْنِئاتُ بِمَنْ سَيَغْدوا وَصْفُها
خَيْرَ النِْساءِ ولا يُباعُ وَيُشْتَرَى

– 11 –

هِبَةَ الْإِلَهِ لِكُلِّ طُهْرٍ قادِمٍ
في بَيْتِ فاطِمَةٍ هُناكَ تَجَذَّرا

– 12 –

صِدِّيقَةٌ لَوْلا عَلِيٌّ مَنْ يَكُنْ
بَعْلاً لَها؟ وَاللهِ كانَ تَعَذَّرا

شارك برأيك: