وألقى الهدهدُ الكلمات
وطافَ يُرددُ النغمات
أيا زهراءُ يا لحناً
يُزيلُ الهمَّ والكُرُبات
أفيضي من ندى وعيٍّ
على أرواحِنا التَّعِبَات
فَلَيلُ القهرِ يكوينا
ويطبعُ فوقَنا البَصَمات
ووسطَ الظلمِ ألقانا
ودمَّر حولَنا اللحظات
فقومي يا بنةَ الهادي
وداوي أصعب الأزمات
ورشي فوقَنا وهجاً
يُداعِبُ تلكم الآهات