وجرّدتَُ سيف الدعا والرجاء
لأستقبل الله في خلوتي
وناديتُ يا أرحم الراحمين
إلى مَن تكلني بذي الدعوةِ
لنفسٍ أطاعت لشيطانها
وراحت تُعربدُ في اللذةِ
نسيتُك مذ عاقرتني الخطوب
وظلّت خطاي ندى الرحمةِ
أتيتكَ يا سيدي معلناً
كسيرة قلبٍ من الغفلةِ
سفينةُ شوقي وحبي هوت
فأين الشراعُ إلى الزلّةَِ
وزادي دموعٌ وقلبي انكسار
وحزنٌ تجسّم في الوحدةِ
إلهي أغثني أنا المبتلى
فزورق صبري على الضفّةَِ
بعمقي حنينٌ وموجٌ رهيب
يؤخرني عن منى لهفتي