أنا من تعاليمِ الطبيبِ مقيَّدٌ
من بعدِ مِشرطِهِ بِعينيَ أرمدُ
لكنما ذكرى الجوادِ تَهزُّنِي
وهواهُ كُحلي حين يأتي الموعدُ
أَتُرى طبيبُ الحُبِّ يرحمُ حَيرتِي؟
لازلتُ في قَفصِ الطبيبِ أُغرِّدُ
عُذراً إمامي ما لهذا أرتضي
لكنَّ أعيُنَ أسرتي لِيْ تَرصِدُ
مَولايَ فاقبلْ ما كتبتُ فَأَحرُفِي
لو أطلقُوها هامَ فيكَ العابدُ
فامسحْ على عيني لِتُسرِعَ في الشفا
لأعودَ كالأمسِ القريبِ أُزغردُ
وأطيرَ في رحبٍ الهوا لِهَواكُمُ
قلبي وشعري ما بقيتُ سَيًرصِدُ