مِنْ جوهرِ الأطهارِ للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

مِنْ جوهرِ الأطهارِ خُذْ لَكً دُرَّةً
عصماءَ تُسفرُ مِنْ سنا السجادِ

دُرَرُ العوالمِ لنْ تنالَ صفاءَها
فَلْتَخْسَ عينُ مُكابرٍ ومُعادي

فإمامُنا السجادُ دُرَّةُ عصرِه
وصفاؤُها يبقى ليومِ مَعادِ

مِنْ هاشمٍ  نهرُ المكارمِ نبعُه
وبفارسٍ تجري بأوسعِ وادي

لمَّا أطلَّ به تباشرَ جدُّه
ربُّ الغديرِ وفارسُ الأعوادِ

فكِلاهُمَا اشْتُقَّ العلا مِنْ اسمِه
وكِلاهما عَلَمٌ مِنَ الزهادِ

جبلٌ مِنَ الصبرِ العظيمِ كِلاهما
في الحادثاتِ وساحةِ الأحقادِ

نهجُ البلاغةِ والصحيفةُ زادُنا
زادً العقولِ ونورُ كلِّ فؤادِ

شارك برأيك: