حينما تجمعُ آل البيتِ طُراًّ
أبكمٌ شعري غدا يا أكبرُ
عن زُلالِ الماءِ وصفي عاجِزٌ
فلذا يُعجِزُ وصفي الكوثرُ
ورُذَاذُ الغيثِ إنْ قلَّ كذا
أين لي إنْ قَطْرُهُ ينهمرُ؟!
فإذا ما قُلتُ بيتاً واحداً
فيكمو من حقِّ مثلي يفخرُ
إنَّما قلبي الذي نورَّتَهُ
مثلُ آبائِكَ قُرباً أَقْدَرُ
صَدَحَتْ جوقةُ أفراحٍ بهِ
ومعَ العُشَّاقِ حُباًّ يَسكَرُ
ما احتفالُ الليلِ يكفي وحدُهُ
إنَّما حتى نهاراً تَسْهَرُ
فهواكُمْ ليس قيداً .. إنَّهُ
حَلَقٌ رُصِّعَ فيه الجوهرُ